بحر من الشائعات غرق فيه محبي شركة أبل العريقة، المنتجة لأفضل طرازات الهواتف الذكية على مستوي العالم. أيفون وأيباد وأيبود. وما بين الشائعات والحقائق، يحاول مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي وقراء مواقع التقنية المختلفة، محاولة التكهن بجديد الشركة الأكبر حجما والأوسع انتشارا على مستوي العالم.
براءة اختراع محيرة
براءةاختراع سجلتها أبل عام 2015 أنها تعمل على تطويرنظام أمني لإدراج القياسات الحيوية لأجهزتها المحمولة في المستقبل حيرت المستخدمين الذين يتوقعون صدور نسخة مختلفة تماما من أيفون في الفترة القادمة، وبدأت التكهنات بخصوص هل ستحتوي النسخة الجديدة من هواتف أيفون على نظام مستشعر لوجه المستخدم؟ بناء على براءة الاختراع فإن الإجابة المتوقعة هي: نعم!
تفاصيل التقنية
ووفقا للشائعات فأن الجهاز الجديد من أبل يأتي بنظام تعرف على وجه المستخدم من خلال الكاميرا الأمامية للجهاز، وعند وجود وجه لا يمكن للهاتف التعرف عليه، سيمنعه الأيفون من استخدام الجهاز بشكل تلقائي، حتى يتعرف الجهاز على صاحب بصمة الوجه الصحيحة، حينها فقط يمكن استخدام الجهاز دون بصمة يد أو إدخال رموز معقدة، وغيرها من التفاصيل التي كانت تثير الملل قديما.
السعر
لكن لكل شيء ثمنه، وأجهزة أبل مشهورة بارتفاع أسعارها مقارنة بالأجهزة المثيلة لها في السوق، ومع طرح التقنية الجديدة فأنه من المتوقع أن ترتفع تكلفة أجهزة أبل أكثر فأكثر، مما قد يمثل عبئا جديدا على جيوب مستخدمي أبل في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام، وفى المنطقة العربية بشكل خاص، حيث تمثل زيادة أسعار صرف الدولار وتكاليف النقل والشحن عبئا إضافيا.
شائعات
ولا يمكن في النهاية أن ننسي أن كل ما يقال عن تقنية التعرف على الوجه يدور في نطاق الشائعات التي لا يمكن التأكد منها، وقد تأتي في النهاية النسخة الأخيرة من هاتف أبل الجديد دون هذه التقنية، لكن لا يمكن أن نمنع عشاق الهواتف الذكية من الانطلاق بخيالهم ومحاولة التكهن بما ستنتهي به الأمور في مؤتمر أبل الأحدث.
